عندما يقوم المستثمرون بنسخ الصفقات التي صممها مزود الإستراتيجية، فإنهم يتداولون عادةً بأحجام مختلفة؛ والسؤال الآن كيف يقوم مستخدم التداول الاجتماعي بحساب النتيجة بشكل متناسب؟ بالطبع، تم تصميم معدل النسخ للإجابة على هذا السؤال.
معدل النسخ يشير إلى آلية حساب نسبة رصيد السيولة النقدية الخاصة بالإستراتيجية (المقدمة من مزود الإستراتيجية) مقابل الاستثمارات المتاحة ضمن الإستراتيجية (المقدمة من المستثمر). يقوم معدل النسخ بمضاعفة عدد اللوتات المخصصة للأوامر المنسوخة لعمل تقييم دقيق لما يتداوله مزود الإستراتيجية وما يستثمر به المستثمر.
وتُستخدَم معادلة احتساب معدل النسخ (K) التالية:
K = السيولة النقدية للاستثمار / (السيولة النقدية للاستراتيجية + الإجمالي (تكلفة اسبريد أوامر التداول المفتوحة))
- السيولة النقدية للإستراتيجية: أي السيولة النقدية في حساب الإستراتيجية (الذي يملكه مُزوِّد الإستراتيجية)
- السيولة النقدية للاستثمار: أي السيولة النقدية في حساب الاستثمار (الذي يملكه المستثمرون)
- تكلفة اسبريد أوامر التداول المفتوحة - إجمالي الاسبريد (الفرق بين سعر الشراء والبيع) في وقت إجراء عملية النسخ. وتُسجَّل أسعار السوق الحالية في وقتها عند إجراء عملية النسخ.
عندما لا توجد أوامر تداول مفتوحة في الإستراتيجية سيتم تحديد تكلفة اسبريد أوامر التداول المفتوحة بالقيمة 0.
في الحالات التي يُعَاد فيها احتساب معدل النسخ، يتم تعيين الحد الأقصى لمعدل النسخ عند 14.
تمت صياغة عملية حساب معدل النسخ لتتم بطريقة تتسم بالشفافية والدقة قدر الإمكان. بإمكان المستثمرين التداول بسهولة مع العلم أن المبلغ المخصص في استثماراتهم يتم دفعه بشكل متناسب عندما يحققون ربحًا
إليك المزيد من المعلومات حول عملية النسخ ومعدل النسخ أثناء معالجة النسخ.