عندما يحقق المستثمر ربحًا، يجب عليه دفع رسوم عمولة لمزوِّد الاستراتيجية المعني. يُحدد مزوِّد الاستراتيجية رسوم العمولة وتُحتسب في نهاية فترة التداول أو عندما يتوقف المستثمر عن نسخ الاستراتيجية.
حساب العمولة
تحتسب العمولة المدفوعة بناء على المعادلة التالية:
عمولة الاستثمار (بالدولار الأمريكي) = (السيولة النقدية + إجمالي (العمولة المدفوعة) - المبلغ المستثمر + أرباح النسخ) × النسبة المئوية للعمولة - إجمالي (العمولة المدفوعة)
إذا لم تكن هناك عمولة مدفوعة مسبقًا، فستكون معادلة حساب العمولة كما يلي:
عمولة الاستثمار (بالدولار الأمريكي) = (السيولة النقدية - المبلغ المستثمر + أرباح النسخ) * النسبة المئوية للعمولة
ملاحظة: يتم تقريب النتائج إلى الحد الأدنى.
يمكن تقسيم المعادلات لفهم طرق الحساب على نحو أفضل:
السيولة النقدية | السيولة النقدية الحالية للاستثمار. |
الإجمالي (العمولة المدفوعة) | إجمالي العمولة المدفوعة عن جميع فترات التداول السابقة منذ إنشاء الاستراتيجية. |
أرباح النسخ | نسبة من الأرباح المسحوبة من مزوِّد الاستراتيجية. |
المبلغ المُستثمر | الرصيد الافتتاحي للاستثمار. |
النسبة المئوية للعمولة | معدل العمولة الذي حدده مزوِّد الاستراتيجية وقت فتح الاستثمار. |
ملاحظة: على الرغم من أنه يمكن لمزوِّد الاستراتيجية تعديل معدل العمولة للاستراتيجية، فإن المعدل الجديد لا ينطبق إلا على الاستثمارات الجديدة، ولا يتغير بالنسبة للاستثمارات التي أنشئت بالفعل.
وفيما يلي مثال على ذلك:
يبدأ أحد المستثمرين استثمارًا جديدًا مع مزوِّد استراتيجية جديد. يبدأ الاستثمار برصيد افتتاحي قدره 500 دولار أمريكي. تبلغ رسوم العمولة التي يحددها مزوِّد الاستراتيجية نسبة 10%. يحقق المستثمر ربحًا قدره 1500 دولار أمريكي وتبلغ السيولة النقدية للاستثمار في نهاية فترة التداول قيمة 2000 دولار أمريكي.
العمولة المحسوبة = (السيولة النقدية - المبلغ المُستثمر + أرباح النسخ) * النسبة المئوية للعمولة
= (2000 - 500) × %10
= 1500 × %10
=150 دولارًا أمريكيًا
ومن ثم، سيكون رصيد الاستثمار للمستثمر قيمته 1850 دولارًا أمريكيًا بعد دفع العمولة.
إليك مثالاً في حالة كان المستثمر قد دفع عمولات سابقًا:
الرصيد الافتتاحي للاستثمار لدى المستثمر هو 1000 دولار أمريكي وتحددت رسوم العمولة عند نسبة 15%. يحقق المستثمر ربحًا قدره 2000 دولار أمريكي وتبلغ السيولة النقدية للاستثمار في نهاية فترة التداول قيمة 3000 دولار أمريكي. سبق أن دفع المستثمر عمولة تبلغ 150 دولارًا أمريكيًا. وقد اختار مزوِّد الاستراتيجية سابقًا سحب جزء من أرباحه من الاستراتيجية ومبلغ تناسبي بقيمة 200 دولار أمريكي يجري سحبه من حساب الاستثمار.
العمولة المحسوبة = (السيولة النقدية + إجمالي (العمولة المدفوعة) - المبلغ المُستثمر + أرباح النسخ) × النسبة المئوية للعمولة - إجمالي (العمولة المدفوعة)
= (3000 + 150 - 1000 + 200) × %15 - 150
= 2350 × %15 - 150
= 352.5 - 150
=202.5 دولار أمريكي
ومن ثم، سيكون رصيد الاستثمار للمستثمر بقيمة 3000 دولار أمريكي - 202.5 دولار أمريكي = 2797.5 دولارًا أمريكيًا بعد دفع العمولة.
سيناريوهات حساب العمولة
قد يجري حساب العمولة في إطار سيناريوهين:
- السيناريو العام
- الإغلاق المبكر للاستثمار
يتبع كل سيناريو مجموعة مميزة من العمليات سنشاركها بالتفصيل أدناه.
السيناريو العام:
إذا واصل المستثمر استثماره حتى نهاية فترة التداول:
- يظل أمر مزوِّد الاستراتيجية غير متأثر.
- تُغلق جميع الأوامر التي تم نسخها ويُعاد فتحها بالسعر نفسه (دون اسبريد).
- تُستخدَم الأرباح المكتسبة من الاستراتيجية المنسوخة والسيولة النقدية وأرباح النسخ لاحتساب العمولة.
- تُخصَم العمولة من مبلغ الاستثمار.
- تُودَع العمولة المحسوبة في حساب عمولة التداول الاجتماعي لمزوِّد الاستراتيجية في المساحة الشخصية (PA).
الإغلاق المبكر للاستثمار:
إذا قرر المستثمر إغلاق حساب استثماره قبل نهاية فترة التداول، فإنه يحدث ما يلي:
- تُغلَق جميع أوامر نسخ الاستراتيجية بسعر السوق الحالي.
- تُستخدَم الأرباح المكتسبة من الاستراتيجية المنسوخة لاحتساب العمولة.
- تُخصَم العمولة من حساب الاستثمار.
- تُضاف العمولة المحسوبة إلى حساب عمولة التداول الاجتماعي لمزوِّد الاستراتيجية في مساحته الشخصية بنهاية فترة التداول.
تتوفر تفاصيل العمولة المحسوبة والمدفوعة لكل استثمار في تقرير العمولة ويمكن العثور على تقرير كل استراتيجية في المساحة الشخصية لمزوِّد الاستراتيجية.