قد تتكبد إحدى الإستراتيجيات، في بعض الأحوال، الخسائر؛ وهو ما قد يكون له أثره في الاستثمارات التي تتبعها. ولننظر، الآن، في جميع هذه الحالات:
- إذا تعرضت الإستراتيجية الأساسية للخسارة وكذلك الاستثمارات التي تتبعها. ومن المستحسن، في هذه الحالة، أن تتذكر أنه لا يلزمك سداد العمولة إلى مزوِّد الإستراتيجية ما لم تتجاوز أرباح الاستثمار التي قد تجنيها في مدد التداول اللاحقة ما تكبدته من الخسارة.
- إذا تعرضت الإستراتيجية الأساسية للخسارة؛ وإن بقي الاستثمار فيها يجني ربحًا بسبب الفرق بين أسعار فتح الصفقات. ذلك أنك إذا بدأت تتبع الصفقات بعد أن بدأ مزوِّد الإستراتيجية التداول، فإن الصفقات سيُجرى تتبعها على أساس الأسعار القائمة في السوق في حينه.
- إذا تعرضت الإستراتيجية الأساسية للخسارة وبلغ مقدار السيولة النقدية فيها، في نهاية المطاف، صفرًا أو صارت مدينة. وفي هذه الحالة، تُغلق الصفقات تلقائيًا بفعل الإغلاق الإجباري. فإذا كان الرصيد مدينًا بعد إغلاق جميع الأوامر، فستُجرى عملية التصفير لإعادة ضبطه عند الصفر.
- ويستطيع المستثمر اختيار إيقاف التتبع يدويًا بعد إغلاق صفقات حساب الإستراتيجية بفعل الإغلاق الإجباري. بل إن جميع هذه الاستثمارات تُغلِق من نلقاء نفسها في غضون 7 أيام من إغلاق حساب الإستراتيجية؛ حتى إن لم تُجرَ عملية التصفير هذه. فإن ظل الرصيد مدينًا بعد إغلاق جميع الصفقات، فستُجرى عملية التصفير لإعادة ضبطه عند الصفر.
- إذا أُوقِفت إحدى الإستراتيجيات بفعل الإغلاق الإجباري، فلن تظهر في تطبيق Social Trading بعد ذلك.